-
مجموعة هاكرز تكشف هوية عناصر دورية "الأخلاق" التي اعتقلت زينا أميني
تلقى موقع إيران إنترناشيونال مجموعة القراصنة بكدور (3ackd0or) قامت بتزويد الموقع بمعلومات حول هوية عناصر دورية "الأخلاق" الإيرانية التي قامت باعتقال الشابة الإيرانية زينا أميني، من بينهم قائد الفريق عناية الله رفيعي. وأرفق الموقع الخبر بصورة لعدة أشخاص.
اعتقل النقيب عناية الله رفيعي قائد فريق الشرطة، مواليد 1970 من مدينة خدابنده بمحافظة زنجان زينا أميني قرب محطة الميترو في طهران.
وكان في الدورية الرقيب أول علي خوشنام وند، المولود عام 1995 كان أيضاً في هذا الفريق الذي نقل زينا أميني إلى عربة دورية الأخلاق. ولد في قرية خوشناموند في المرتفعات الجنوبية لمحافظة لرستان.
وبرستو صفري، المولودة عام 1986 في كرمانشاه، وهي الشرطية التي أوقفت زينا أميني في الشارع. وفاطمة قربان حسيني، ولدت عام 1995 في طهران، هي عميلة أخرى لهذا الفريق الذي اعتقل زينا أميني.
وقبل ذلك، كانت مجموعة الهاكرز "عدالت علي" نشرت رسالة علي أمرائي، مساعد المدعي العام بالفرع الخامس للنيابة العامة 38، إلى الدكتور محسن بور، رئيس مكتب هذه النيابة، التي جاء فيها أنه حَسَبَ الشهود، فقد ارتطم رأس زينا أميني بالرصيف في أثناء محاولة اعتقالها.
وبحسب هذه الرسالة، استجوب مفتشو الشرطة سائقي سيارات الأجرة وحراس متنزه طالقاني وأصحاب المَحَالّ التجارية، وقالوا إن زينا أميني "قاومت في أثناء نقلها إلى السيارة، ونتيجة النزاع ارتطم رأسها بالرصيف". وأن هذه الضربة أدت إلى وفاتها في حجز شرطة الأخلاق بشارع وزراء.
اندلعت الاحتجاجات التي أدى قمعها إلى مقتل 83 شخصا على الأقل، إثر الإعلان في 16 سبتمبر عن وفاة أميني، وهي كردية إيرانية تبلغ 22 عاما توفيت بعد ثلاثة أيام من اعتقالها لانتهاكها قواعد اللباس المشدّدة في إيران.
اقرأ المزيد: بين اليمين واليسار.. البرازيليون يصوتون لاختيار رئيس جديد
وما تزال الاحتجاجات الإيرانية مستمرة، حيث شهدت عدة مدن إيرانية مسيرات ليلية استمرت لفجر اليوم الأحد. كما شهدت مدن عدّة حول العالم تظاهرات تضامناً مع الاحتجاجات الإيرانية، حيث ندد المحتجون بقمع النظام الإيراني.
ليفانت نيوز _ وكالات
